Examine This Report on التشوهات المعرفية



 أعاده بناء الادراك يجب أن تتحمل مسؤولية ما يحدث في حياتك فليس من الطبيعي أن يكون الآخر هو السبب في كل ما يحدث لك فهناك درجة من المسؤولية تقع على عاتقك. 

ويشيع التهويل بصورة كافية في عموم الشعب لدرجة ترويج مقولات مثل «صنع من الحبة قبة.» فعادة ما يقوم المكتئبون بالتهويل (المبالغة) في الصفات الإيجابية لـلآخرين، فيما يهونون (يقللون) من قدر الصفات السلبية. هناك نوع فرعي واحد للتهويل:

بعبارة أخرى، رؤية حقيقة الأشياء من خلال طريقة شعورنا نحوها. أي أننا نبرهن (نبرر) على صدق ما نشعر به من خلال التعديل في حقيقة الشيء ليتناسب مع ما نشعر به.

الصراعات الشخصية: يمكن أن تؤدي التفسيرات الخاطئة والمعتقدات غير العقلانية إلى صراعات في العلاقات، حيث قد يفترض الأفراد نوايا سلبية أو يخطئون في التواصل بسبب التشوهات المعرفية.

على سبيل المثال: "كنت مخطئا فأنا عديم الفائدة" ، "هذا الفتى كاذب بمجرد أن يخدعني"

بعض الأمثلة ستكون: "لا يجب أن أرتكب أخطاء" ، "يجب أن أحب الجميع" ، "يجب أن أكون سعيدًا وهادئًا دائمًا" ، "يجب أن أكون مثاليًا في وظيفتي" ، "يجب أن يبذل الناس جهدًا أكبر" ، إلخ.

الأشخاص ممَّن يعتقدون أنَّ كل كلمة يقولها التشوهات المعرفية الآخرون أو كل تصرف يتصرفونه هو عبارة عن رد فعل شخصي تجاههم، وقد يلومون أنفسهم نتيجة ذلك؛ فمثلاً شخص ما اشترى أحد معارفه هاتفاً محمولاً جديداً ومتطوراً، فاعتقد أنَّه اشتراه بهدف إغاظته فقط على الرغم من عدم وجود مواقف سابقة جعلته يبني هذا الرأي اعتماداً عليه.

إنه يتألف من إخفاء نقاط الضعف والمشاكل والفشل ، والاعتقاد بأن كل شيء على ما يرام أو أن الأشياء السلبية ليست مهمة عندما لا تكون في الحقيقة على هذا النحو.

أحد أساليب مكافحة هذا التشويه المعرفي هو فحص الأدلة من خلال إجراء تحليل دقيق للموقف نور الإمارات المعاش؛ مما يساعد الشخص على تجنب المبالغة في عيش الأحداث وتوقع النتائج.

التنبؤ بالنتائج (السلبية عادة) للأحداث، وتوقع أن الوضع سينتهي بشكل سيء دون وجود أدلة كافية.

بهذه الطريقة ، إذا حدث شيء سيء يومًا ما ، يميل الشخص إلى الاعتقاد بأنه سيحدث مرارًا وتكرارًا.

هذا النوع هو أسوأ من التعميم المفرط؛ وذلك لأنَّه سيطلق صفة سلبية على وضع عام نتيجة موقف سيِّئ قد حدث لمرة واحدة؛ فمثلاً رسب شخص في إحدى المواد الدراسية، فلن يعتقد أنَّه فاشل دراسياً فقط؛ بل سيعتقد أنَّه فاشل في مختلف مجالات الحياة وغبي جداً ولا يستطيع النجاح في أيَّة مهمَّة أو حتى النجاح في علاقاته مع الآخرين.

تعتبر التشوهات المعرفية طريقة مضللة في التفكير وعادة ما ترتبط بتحول الواقع ، مما يتسبب في معاناة وعواقب سلبية أخرى على الشخص.

الوعي ما وراء المعرفي باستراتيجيّات القراءة لدى متعلّمي اللغة العربيّة الناطقين بغيرها

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *